قيل في حُبّ إيطاليا: " أن تذهب الى كل قارات الدنيا باحثاً عن بلد كايطاليا فاعلم أنك تبحث عن المستحيل أو اللاشيء"
اسمح لنفسك أن تستنشق هذا الجمال الساحر ما بينّ العمارة التراثية، فن عصر النهضة، التاريخ والآثار، والطبيعة الخاطفة للأنفاس، والرومانسية خلال رحلّة السياحة في ايطاليا، لأنك مهما قرأت وتصفحت عن إيطاليا فإن ذلك لا يصف حجم الشعور ولا جمالَ المنظر المُدهش عندما تكون حاضرًا بها وتتصفح أزقتها، مطبخها الإيطاليّ، المباني الأثريّة، جبالها والسواحل… فإيطاليا غذاءٌ للروح والجسد والبلد المثالي للاسترخاء وإعادة شحن الطاقات بتنوعٍ لا حصرّ له.
ايطاليا والسياحة قصةٌ لا متناهية من الحب والعشق، فأول ما يخطرُ في ذهنك عند قول ايطاليا هي السياحة، فقد سجلّت إيطاليا ما مجموعه 38 مليون سائح في عام 2020، لتحتل المرتبة السادسة في العالم من حيثُ عدد السيّاح الذي يأتون من كل مكان للاستماع بهذه البلد المتنوعة وأهم مدن ايطاليا السياحية والمناخ الدافئ والجميل. ولذلك ينجذبُ إلى السياحة في ايطاليا سكان البلدان الأوروبية الواقعة في أقصى الشمال، كما أنّ إيطاليا تشتهرّ بتاريخها الفريد الذي يعود إلى الإمبراطوريات القديمة ومنها الإمبراطورية الرومانية.
مما عزز علاقة ايطاليا والسياحة هو أن إيطاليا تحتوي على أكثر من 100000 نصبٌ تاريخيّ مثل القصور والقلاع المُثيرة للإعجاب و تم إدراج 50 منها في قائمة اليونسكو كمواقع للتراث العالمي، فلذلك تجدّ روما، البندقية، فلورنسا عبارة عن متحفًا للجميع في الهواء الطلّق و أهم أجزاء خريطة ايطاليا السياحية، كما أنّ طبيعة و تاريخ ايطاليا جعلت منها مهدً و موطنًا للعديدِ من الفنانون المشهورون عالميًا منهم: ليوناردوا دافنشي، و رافائيل.
ايطاليا والسياحة بها ليست تاريخيّة فقط، بلّ إنّها ملاذً للعاشقين للطبيعة والاسترخاء على شواطئ البحار، يتوفر بها العديد من أماكن سياحية طبيعية يستمتع السائحُ بها، فالمدنّ الصغيرة في المناطق الريفية مثل توسكانا تجذب إليها السُياح بأسلوبٍ شاعريّ وأزقة جميلة ومناطق زراعية شاسعة من العنب، كما ينجذب السُياح إلى مناطق مُناخ البحر الأبيض المتوسط باحثين عن الدفء والاستجمام، بالإضافة إلى توفر البُحيرات والجبال والعديد من الأماكن السياحيّة المتنوعة التي سوف تستمتعون بها..
للتأكد من أنك ستجد أفضل أماكن سياحية خلال رحلة السياحة في ايطاليا، خطط لها الآن من خلال قراءتك خريطة ايطاليا السياحية من خلال مقالتنا هذه